منتديات الهداية الإسلامية
يقول تعالى: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )

سجّل نفسك معنا ... و كن ممن ينفع و ينتفع ...و الله و لي التوفيق .
منتديات الهداية الإسلامية
يقول تعالى: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )

سجّل نفسك معنا ... و كن ممن ينفع و ينتفع ...و الله و لي التوفيق .
منتديات الهداية الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الهداية الإسلامية

هدفنا نصرة الإسلام و المسلمين و إعلاء كلمة الحق و إتباع قوله صلى الله عليه و سلم {بلغوا عني ولو آية}
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 افتراضي حسن الظن= راحة القلب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


ذكر
عدد الرسائل : 1084
العمر : 36
البلد : افتراضي حسن الظن= راحة القلب Morocc10
المهنة : افتراضي حسن الظن= راحة القلب Progra10
الهواية : افتراضي حسن الظن= راحة القلب Readin10
السٌّمعَة : 6
نقاط : 198
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

افتراضي حسن الظن= راحة القلب Empty
مُساهمةموضوع: افتراضي حسن الظن= راحة القلب   افتراضي حسن الظن= راحة القلب I_icon_minitimeالجمعة 5 سبتمبر - 9:33:23

ليس أريح لقلب العبد
في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر
المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء
المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه
وسلم:

"إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا
تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله
إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم
أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن
القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:



فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.



فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك
على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:

{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً}
[النور:12].

وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:

{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ}
[النور:61].



هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا
تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال
للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما
أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا
تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل
وجها من أوجه الخير.



فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،
واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى
قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم



وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.



فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من
يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم
إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن
بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:

{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
[النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً}
[النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق
بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو
إحسان الظن بالمسلمين.

اللهم ارزقنا قلوبًا سليمة ، وأعانا على إحسان الظن بإخواننا ،
والحمد لله رب العالمين والصلاة وتالسلام على أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم .







1) الدعاء:


2) إنزال النفس منزلة الغير:





3) حمل الكلام على أحسن المحامل:



4) التماس الأعذار للآخرين:





5) تجنب الحكم على النيات:


6) استحضار آفات سوء الظن:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-hoda.keuf.net
فتاة الإسلام
عضو نشيط
عضو نشيط
فتاة الإسلام


انثى
عدد الرسائل : 222
العمر : 38
البلد : افتراضي حسن الظن= راحة القلب Egypt110
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2008

افتراضي حسن الظن= راحة القلب Empty
مُساهمةموضوع: رد: افتراضي حسن الظن= راحة القلب   افتراضي حسن الظن= راحة القلب I_icon_minitimeالجمعة 5 سبتمبر - 9:45:00

جزيت خيرا
جعله الله في ميزان حسناتك

افتراضي حسن الظن= راحة القلب 267396
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افتراضي حسن الظن= راحة القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» افتراضي الاعجاز العلمي في القرآن {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا}
» القرفة وتنبيه القلب
» من أسباب قسوة القلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الهداية الإسلامية :: قسم المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى: