دعا مدير جمعية البر بجدة الأستاذ محمود عبدالله باقيس كافة شرائح المجتمع إلى الاهتمام بالانخراط في البرامج والأعمال التطوعية والاجتماعية لما تحمله من أهداف سامية ونبيلة أوصى بها ديننا الحنيف وهي تدخل ضمن التكافل الاجتماعي بين أفراد وشرائح مجتمعنا المتماسك والمترابط.
وقال باقيس عقب زيارة فريق "بصمة تغيير" التطوعي التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي لدار إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "إن مثل هذه الزيارات واللقاءات من شأنه الرقي بروح ونفس الأطفال بالدار؛ وبث فيه روح التكافل وعدم إشعارهم بعزلتهم التي قد تسبب عزلتهم عن المجتمع عواقب لا تحمد عقباها".
وجاءت زيارة فريق "بصمة تغيير" التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالعاصمة المقدسة لإقامة حفل معايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك بدار إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة.
وأوضح الأستاذ زارع الحكمي مدير مركز إيواء الأطفال المتسولين أن مثل هذه الزيارات والمناسبات فرصة لاختلاط الأبناء مع أفراد المجتمع, وقدم شكره لفريق بصمة تغيير وللندوة العالمية للشباب الإسلامي على حرصهم واهتمام الدائم بأبناء الدار.
كما عبّر الأيتام عن سعادتهم بتواصل المجتمع معهم وزرع إحساس الإخوة والتكافل الاجتماعي من خلال هذه الزيارة بالعيد السعيد وتبادلوا معهم الأحاديث الودية مما أسهم في إدخال الفرح والسعادة والسرور إلى قلوبهم.
الجدير بالذكر أن المركز أنشأ بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير مكة المكرمة –يرحمه الله- بداية موسم حج 1424هـ من أجل إيواء الأطفال المتسولين الذين يتم القبض عليهم سواءً بالتسول أو من يقومون بالبيع عند الإشارات المرورية وحتى يتم ترحيلهم بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي أو استلامهم عن طريق ذويهم من أجل القضاء على ظاهرة التسول عن الإشارات المرورية والأسواق والتي انتشرت بشكل كبير في جدة وأسند هذا المركز وجميع أعماله إلى جمعية البر بجدة.