بدأت لجنة "الزواج" بجمعية البر بجدة بتحضير كافة الاستعدادات لزفاف اثنين من أبنائها ضمن برنامج "عرسان" وذلك لدعم أبنات وبنات الجمعية على تكوين أسرة.
وأوضح الأستاذ مدير الجمعية الأستاذ محمود عبدالله باقيس بأن لجنة الزواج والتي تم إنشائها تسعى لتزويج أبناء وبنات الجمعية سواءً من بعضهم البعض أو من خارج الدور الإيوائية التابعة للجمعية، مشيراً إلى أن اللجنة لديها آلية عمل واضحة لتزويج الشباب والفتيات وفق معايير محددة تبدأ بالسؤال عن المتقدمين للزواج.
وأضاف "لا نكتفي بإقامة مراسم الزواج بل نقوم على وضع حلول للمشاكل الأسرية التي قد يواجهها الأبناء في بدايات حياتهم الزوجية سواءً كانت مشاكل اجتماعية أو صحية أو مادية"، مشيراً إلى أن جميع عرسان الجمعية يخضعون لدورات تثقيفية وتأهيلية تعقد بالتعاون مع كلاً من الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج ومركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري إلى جانب فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة.
وأضاف "بأن الجمعية تقدم مساعدات مادية تبلغ 30.000 ريال بعد كتابة عقد النكاح، إضافة لتوجيه خطاب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم طلب الإعانة المخصصة من الوزارة للأيتام المقدمين على الزواج والبالغة 60.000 ريال، كما تقدم الجمعية قسائم شرائية بمبلغ 15.000 ريال، وغرفة نوم، وأدوات المطبخ فضلاً عن توفير الأدوات الكهربائية كالمكيفات والثلاجة والفرن والمايكروف والمكنسة الكهربائية والغسالة والتلفزيون".
وبيّن باقيس بأن هذه اللجنة تقوم على وضع حلول للمشاكل الأسرية التي قد يواجهها الأبناء في بدايات حياتهم الزوجية سواءً كانت مشاكل اجتماعية أو صحية أو مادية، مشيراً إلى أن جميع عرسان الجمعية يخضعون لدورات تثقيفية وتأهيلية تعقد بالتعاون مع كلاً من الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج ومركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري إلى جانب فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة.
وأشار مدير الجمعية بأن اللجنة تقدم خدماتها للمطلقات أو اللاتي يواجهن مشاكل مع أزواجهن، مبيناً بأن هذه الخدمات تأتي امتداداً للرعاية الإيوائية والتعليمية والصحية لأبناء وبنات الدور.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تشمل خدماتها مدينة جدة وما حولها من القرى، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية لمختلف الحالات الاجتماعية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.