نجحت جمعية البر بجدة ضمن مشروعها "إطعام وسقيا حاج" بتوزيع 120 ألف وجبة على ضيوف الرحمن وذلك بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة المهندس مازن محمد بترجي بأن الجمعية تمكنت وبفضل الله من توزيع 120 ألف وجبة على حجاج بيت الله الحرام ضمن مشروع "إطعام وسقيا حاج" الذي دشنته الجمعية تزامناً مع دعوة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بتوزيع الطعام على الحجاج النظاميين.
وأضاف بترجي بأنه تم توزيع الوجبات على الحجاج بمشعر مزدلفة حيث بدأ التوزيع بعد صلاة المغرب وحتى الفجر عبر 4 مقطورات ضخمة تحتوي على برادات وبمشاركة 30 مشرفاً متطوعاً قاموا بتوزيع الوجبات على الحجيج بالتعاون مع مطوفي المؤسسة ومسؤولي فرق الخدمة الميدانية، مبيناً بأن الوجبة تحتوي على مياه صحية وعصير طبيعي وفطيرة ومعمول تمر وكيك وشابورة أعدت عبر أحد الشركات الأغذية الوطنية.
وأشار بترجي إلى أن مشروع "إطعام وسقيا حاج" يُعد أحد المشاريع الموسمية للجمعية والتي تسعى من خلاله للمساهمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام بجانب الجهات المعنية التي تبذل جهود ضخمة لخدمة ضيوف الرحمن.
وبيّن بترجي بأن الإسهام في هذا المشروع الخيري يُعد من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى خصوصاً أنها صدقة في خير أيام العام فضلاً عن أن الوجبات تقدم لحجاج بيت الله الحرام وهم في أمس الحاجة إليها بما يحقق تكافل وتعاضد أبناء المجتمع الإسلامي الواحد، مقدماً شكره للجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية لتعاونهم مع الجمعية لإيصال الوجبات إلى حجاج بيت الله الحرام.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية لمختلف الحالات الاجتماعية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.