حصر تخصصات أبناء جمعية بر جدة ضمن خطة إلحاق الخريجين بالقطاع الخاص

ضمن خطتها لإلحاق خريجي الكليات والجامعات بوظائف القطاع الخاص دشنت جمعية البر بجدة برنامجاً إلكترونياً لتخصصات أبنائها والمهارات التي يمتلكها الأبناء تتضمن التخصص الأكاديمي ومهارات التي يمتلكونها، استعداداً للتعاون مع كافة القطاعات والشركات لتوظيفهم في الوظائف الشاغرة لديها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس مازن بن محمد بترجي بأنه تم إعداد قاعدة معلومات لكل ابن من الأبناء تتضمن معلومات كاملة عن التخصص الأكاديمي ومهارات التي يمتلكونها وذلك بهدف توجيه الأبناء بعد تخرجهم من الجامعات والكليات للعمل في القطاع الخاص.
وبيّن م. بترجي بأن الجمعية لديها خطة عمل لتنمية قدرات ومهارات أبنائها من خلال التدريب والتأهيل في مختلف المجالات الإدارية والحاسوبية واللغات فضلاً عن تنمية وتطوير الذات بما يتوافق مع الميول الوظيفي لكل ابن واحتياج السوق، مشيراً إلى أن هذه البرامج تنظمها الجمعية من خلال التعاون مع معاهد ومراكز التدريب الوطنية.
وأشار رئيس مجلس الإدارة بأن هذه الخطوة تنبع من التوجيه النبوي الكريم بأهمية العمل ودوره في معالجة الفقر والحاجة وعمارة الأرض، حيث امتدح الإسلام كل عمل طيب وكل سعي حلال يؤديه الإنسان ويشارك به نهضة أمته وتقدمها وتوفير الحياة المنظمة السعيدة التي تتسع للجميع، مؤكداً أن الجمعية تهدف من هذا المشروع لاعتماد أبنائها الأيتام على أنفسهم والدخول في معترك الحياة بكل اقتدار بدلاً من إبقائهم متلقين للمساعدات.
وأضاف بترجي بأن الجمعية تسعى لمد جسور التعاون مع كافة القطاعات والشركات التي تستقبل الشباب في وظائف شاغرة لديها بحيث يتم توفير فرص وظيفية للأيتام في هذه المنشآت وذلك بعد تأهيلهم وتزويدهم بالمهارات المطلوبة، داعياً القطاع الخاص للتعاون مع الجمعية بالوقوف مع هذه الفئة الغالية علينا جميعاً وتحقيق التكافل الاجتماعي الذي يتجلى في جمال الإسلام وروعة تعاليمه.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية لمختلف الحالات الاجتماعية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.