دعمت مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية أعمال تأهيل (1500) منزل بجدة تضررت بالسيول شملت أعمال شفط المياه وتعقيم الخزانات وتطهير المناطق التي كانت مغمورة بالمياه وتنظيف وتنشيف الأثاث والسجاد وتصليح أعطال الكهرباء والسباكة وتصليح الأبواب والجدران، إضافة لعلاج (5000) خمس آلاف مريض وتنفيذ عدد من البرامج التوعوية الإرشادية النفسية في الأمور الصحية.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الراجحي رئيس مجلس أمناء المؤسسة بأن مؤسسة الراجحي تؤمن بأن من واجبها مساعدة إخواننا المتضررين من هذه السيول والوقوف بجانبهم في محنتهم جنباً إلى جنب مع الجهود المباركة للجهات الحكومية والخيرية والأفراد التي تصب جميعها في تخفيف المصاب ورفع الضرر الواقع على إخواننا ممن ابتلاهم الله بهذه السيول وما لحقها من أضرار ويأتي هذا امتثالا لأمر الله تعالى لعباده المسلمين بقوله: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان"، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (خير الناس أنفعهم للناس).
وأعلن د. الراجحي عن تبرع المؤسسة الخيرية بمبلغ 5 مليون ريال للمساعدة في سد هذه الاحتياجات، مبيناً بأن هذه الأعمال تتم عبر عدد من الجمعيات الخيرية التي أبرمت المؤسسة معها اتفاقيات.
يذكر بأن الاتفاقيات أبُرمت بين مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية كجهة مانحة وبين كلٌ من جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة، والمستودع الخيري بمحافظة جدة، وجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكة المكرمة، وشهد التوقيع حضور العديد من قيادات العمل الخيري والتطوعي يتقدمهم مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن أحمد آل طاوي.
يشار إلى أن مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية تتطلع لأن تكون رائدة في العمل الخيري، وتسعى لإرضاء المستفيدين منها من خلال عمل مؤسسي متجدد وممنهج، وتهدف لتحقيق العديد من الأهداف العامة من أبرزها الرعاية الاجتماعية بكل أنواعها داخل المملكة والرعاية الصحية وإنشاء المراكز الصحية والتأهيلية والرعاية التعليمية وإنشاء المراكز التعليمية المساعدة في إجراء البحوث والدراسات ذات النفع العام للمجتمع في المملكة، والدعوة الإسلامية وفق المنهج الصحيح ووفق منظور الجهات الشرعية في المملكة، وإنشاء الجوامع والمساجد والأوقاف.