بدأت جمعية البر بجدة صرف راتب شهرين للأيتام والأرامل الذين ترعاهم وذلك تفاعلاً مع التوجيه السامي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي أمر بصرف راتبَيْ شهرين للأيتام.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن بن محمد بترجي بأن الجمعية بدأت فعلياً بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية إجراءات صرف راتب شهرين للأيتام الذين ترعاهم الجمعية، مشيداً بهذه الخطوة التي تتماشى مع ما تعيشه بلادنا من فرحة إلى جانب الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها للمجتمع بشكل عام وللأيتام على وجه الخصوص.
وأبان بترجي بأن هذا التوجيه والذي يأتي مواكب لقرارات الخير سيسهم في تحقيق مزيداً من الرخاء والازدهار والنمو، مشيراً إلى أن القرارات التنموية الشاملة ستضمن التقدم لوطننا الغالي وتساهم في تحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لأبنائه.
وأضاف بترجي بأن العناية التي يجدها الأيتام في بلادنا الغالية تأتي من منطلق ما تنتهجه قيادتنا الرشيدة التي تحرص على تطبيق مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على رعاية اليتيم، مؤكداً بأن الأيتام يجدون كل الرعاية في كافة نواحي الحياة لاسيما الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية والترفيهية فضلاً عن تسخير كافة الإمكانات لهم وتوفير بيئة سليمة تساهم في بناء شخصيتهم ليكونوا أعضاء فاعلين في بناء هذا المجتمع المعطاء.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن المجتمع السعودي بفضل الله يدرك أهمية الرعاية والعناية بهذه الفئة الغالية، مؤكداً بأن الأيتام يحظون بالعديد من البرامج التي تساهم في تنشئتهم اجتماعياً وإدماجهم في المجتمع بطريقة سلسة وتلقائية.
يشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.