كشفت إحصائية لجمعية البر بجدة بأن مراكز الكلى التابعة لها شهدت 4704 جلسة علاجية لمرضى الكلى خلال الربع الأول من العام الحالي بفضل الله، في الوقت الذي تواصل فيه المراكز تقديم المزيد من الخدمات للمرضى الذين يراجعون مراكزها حيث تسعى الجمعية لتقديم أفضل الخدمات المتطورة واستقطاب المزيد من الكوادر الطبية المؤهلة فضلاً عن اقتنائها لأحدث الأجهزة الطبية ذات التقنية المتقدمة لتقديم الخدمة المتميزة للمرضى.
وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن الجمعية حرصت منذ البداية على تقديم مختلف الخدمات لجميع شرائح المجتمع، ومن أبرز هذه الشرائح مرضى الكلى، مبيناً بأن مراكز الكلى التابعة للجمعية تستقبل أعداداً متزايدة من المرضى لتقدم لهم خدماتها مجاناً بما يتوافق مع رسالة الجمعية وأهدافها المتمثلة في خدمة المجتمع.
وبيّن رئيس مجلس الإدارة بأن الجمعية دشنت مؤخراً خدمة جديدة للمرضى وهي "الروشتة" الغذائية حيث تم تعيين أخصائية تغذية متفرغة لمتابعة حالة المرضى من الناحية الغذائية وتقديم النصائح لهم بإتباع نظام غدائي مناسب ومتابعة الفحوصات الشهرية للأملاح وكتلة الجسم ووزنه والمحافظة على مستويات السوائل، فضلاً عن توجيه النصائح لأهالي المرضى وذويهم، مبيناً بأن هذه الخدمة لتثقيف مرضى الفشل الكلوي بما يحتاجونه من الغذاء المناسب.
وأبان بترجي بأن مراكز كلى جمعية البر بجدة تتميز بتقديم خدمة طبية متكاملة للمرضى المحتاجين والفقراء، مشيراً إلى أن مراكز الغسيل الكلوي قد حصلت على تقييم عالٍ بناءاً على تقييم كلٌ من الدكتور سعيد الغامدي استشاري الكلى بمستشفى الملك فيصل التخصصي رئيس قسم الباطنة ورئيس وحدة الكلى ورئيس الجمعية العربية لأمراض الكلى والدكتور سليمان كرسوع استشاري الكلى بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة والدكتور هيثم رجولة رئيس قسم الكلى بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة, وتم التقييم من خلال الزيارة الميدانية والوقوف على جودة الخدمة المقدمة واللقاء بالطاقم الطبي والإداري وعبر قوائم تقييميه مستقاة من منظمة الكلى العالمية عبر مبادرات الجودة لمخرجات أمراض الكلى (NKF/KDOQI) ومراكز الوقاية والسيطرة الوبائية (CDC).
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية لمختلف الحالات الاجتماعية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.