تمكنت جمعية البر بجدة من تلبية احتياجات الأسر الذي ترعاهم عبر المعونات العينية التي تقدمها بعد تدشينها "مستودع البر الخيري" والذي يستقبل التبرعات العينية من المحسنين وأهل العطاء والخير والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد الغذائية والاستهلاكية ويأتي إنشاءه استكمالاً لأنشطتها المتنوعة ودعماً لمواردها للاستمرار في أداؤها لرسالتها الإنسانية وواجبها الاجتماعي الذي قامت من أجله.
وكشفت الإحصائيات بأن الجمعية قدمت معونات عينية تجاوزت 3.272.193 ريالاً العام المنصرم عبر المعونات التي استقبلها المستودع، وذلك وفق آلية واضحة يعمل بها المستودع حيث يتم فرز التبرعات العينية التي تصل إلى المستودع وتصنيفها حسب الاحتياج ثم تبدأ عملية صرفها للمحتاجين وفق بيانات قسم البحوث الاجتماعية في الجمعية بحيث يتم تقسيمها حسب الفئات وعبر مكاتب الأحياء ودور الإيواء التابعة للجمعية في مواعيد محددة بمعدل أربع مرات سنوياً.
وكشف التقرير بأن الإيرادات التي استقبلها المستودع تنوعت بين مواد استهلاكية ومواد نظافة وملابس وأحذية وقرطاسية ومواد العناية الشخصية إضافة لاحتياجات دور الإيواء، حيث يتم فرزها وتعبئتها ثم صرفها للمستحقين والمحتاجين.
يشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.