شارك 45 شاباً من أبناء جمعية البر بجدة في أمسية تطويرية قدمها الدكتور ماهر زغلول بعنوان "بالحب نحيا" في قاعة دار الفتيان التابعة للجمعية.
حيث تناولت الأمسية عدة محاور أبرزها فنون صناعة الأهداف في الحياة، وتأثير الإيحاءات الايجابية على سلوك الإنسان، ومهارات الابتعاد عن الإيحاءات السلبية، كما تناولت الأمسية حب الذات وأهمية الصفح والعفو والفوز باحترام وتقدير الجميع.
وشهدت الأمسية توزيع جوائز عبارة عن جوالات لعدد من الأبناء، وتميزت بحضور مشرفي الدار وعدد من إداريي الدار والجمعية.
وأوضح الأستاذ مجدي باخريبة مشرف عام الدور الإيوائية بالجمعية بأن هذه الأمسية تأتي بهدف تطوير قدرات الأبناء واستفادتهم من الخبرات، مؤكداً أهمية هذه الأمسية في بناء الشخصية القوية عبر إيجاد خطة واضحة تساهم في إكساب الابن فنون الإنجاز والفاعلية.
وأشار باخريبة بأن الأمسية استعرضت طرق تحقيق الأهداف والثمرات التي سيقطفها الابن من صناعة الأهداف وكذلك العوائق التي قد تبعدنا عن تحقيق هذا الهدف أو ذاك، كما تناولت إستراتيجية الوصول بنجاح لتحقيق الأهداف في الحياة.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.