استعرضت جمعية البر بجدة تجربتها في مجال الموارد البشرية خلال مشاركتها في المؤتمر الثاني لرسملة القيادات والذي تناول منهجية التطوير من الداخل إلى الخارج لإعداد قادة التغيير المؤسسي تحت شعار "التغيير الذي يحقق التغيير المؤسسي".
حيث استعرض الأستاذ خالد الزهراني مدير إدارة شؤون الموظفين بالجمعية تجربة الجمعية في منهجية التطوير من الداخل إلى الخارج لإعداد قادة التغيير المؤسسي، مشيراً إلى أهمية مشاركة الجمعية في هذا المؤتمر الذي تناول أهمية الموارد البشرية كشريك رئيسي واستراتيجي في تحقيق أهداف المنظمات المتميزة والفعالة.
وبيّن الزهراني بأن المؤتمر شهد مشاركة العديد من الخبراء والمتحدثين الذين رسموا خارطة الطريق لأفضل الممارسات والتطبيقات والمبادئ الرئيسة لمنظومة وأداء المورد البشري والذي يُعد جزءً من المنظومة الكبرى للمنظمة والتي تعكس بشكل ايجابي كفاءة وفعالية أداء المنظمة بأكملها.
وأضاف الزهراني بأن تجربة الجمعية تناولت مصفوفة الموارد البشرية ومنهجية الجدارات التي تمنحها الجمعية، وكذلك الطرق المستخدمة لقياس إدارة الموارد البشرية وتقييم فعالية الأداء الوظيفي، موضحاً بأن المشاركة هدفت لتبادل الخبرات عبر تقديم قصص النجاح التي تعكس أفضل الممارسات في إدارات الموارد البشرية إقليمياً وعالمياً.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.