شارك جميع منسوبي الدور الإيوائية والمكاتب الفرعية وموظفي إدارات وأقسام جمعية البر بجدة في فعاليات اليوم الطبي الذي نظمته إدارة الرعاية الصحية بالجمعية كمبادرة جديدة تهدف لنشر الوعي والثقافة الصحية بين أوساط المجتمع.
حيث احتضنت قاعة الشيخ صالح بن علي التركي بالمقر الرئيسي للجمعية بحي الزهراء فعاليات اليوم الطبي تم خلالها إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة لجميع المشاركين تضمنت قياس ضغط الدم وقياس مستوى السكر وفحص الأسنان وقياس الأوزان ومعدل كتلة الجسم وفحص العيون، كما قدم الدكتور مروان عبدالرحمن باكرمان مدير الرعاية الصحية بجمعية البر بجدة سلسلة من النصائح والإرشادات الطبية للحضور.
وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام الجمعية بأن هذا النشاط يأتي ضمن اهتمام الجمعية بنشر الوعي والثقافة الصحية بين أفرادها فضلاً عن المجتمع، وعنايتها الدؤوبة بصحة الأفراد، مبيناً بأن الجمعية تقدم الخدمات الطبية والفحوص السريرية والمخبرية لمنسوبيها بالإضافة لتقديم الاستشارات والنصائح الطبية.
وأكد باحمدان بأن هذه الفعاليات تأتي تجسيداً لتفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي والتكاتف والمساهمة من الجمعية لمنسوبيها بالداخل ومجتمع جدة عبر تقديم الخدمات المجتمعية المختلفة، مؤكداً حرص الجمعية على نشر الوعي والثقافة الصحية وأهمية المحافظة على الصحة، فضلاً عن جهودها المبذولة في مضمار الخدمات الاجتماعية والإنسانية.
وأعرب باحمدان عن أمل بأن يكون اليوم الطبي قد ساهم في توعية موظفي ومنسوبي الجمعية وتذكيرهم بأهمية المحافظة على صحتهم، مجسداً شراكة الجمعية مع المجتمع في العناية بجميع شرائحه ورفع مستوى الوعي الصحي.
وأشار باحمدان إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن حرص الجمعية واهتمامها الكبير بصحة وسلامة المجتمع وتحسين حياة الأفراد، في ظل دعمها ورعايتها لمختلف المبادرات الاجتماعية التي يحتاجها مجتمع جدة وإلتزامها بالشراكة مع المجتمع في تنميته وتطويره.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية وتؤكد الجمعية بأنها ستظل الأولى في ريادة العمل الخيري على مستوى منطقة مكة المكرمة خاصة وعلى مستوى المملكة بشكل عام؛ نظير ما تقدمه من خدمات لمنسوبيها وشرائحها المستهدفة فضلاً عن تبنيها للعديد من المبادرات الاجتماعية في تأسيس الجمعيات الخيرية التي يؤمل منها أن تحقق أهدافها المرجوة منها مثل مراكز الأحياء التي تبنتها جمعية البر بجدة وانطلقت من خلالها وكذلك جمعية أصدقاء الزهايمر وغيرها من الجمعيات التي تتجاوز الثمانية جمعيات.