دعت جمعية البر بجدة للتعرف على طفل تم تسليمه وإيداعه مركز إيواء الأطفال المتسولين مؤقتاً لحين التعرف على أهله وذويه.
حيث أفادت الجمعية بأن دوريات الأمن عثرت على طفل أسمر البشرة يرتدي بدلة وبنطلون كحلية اللون يبلغ من العمر 4 سنوات تقريباً لم يفصح عن اسمه وجنسيته، تم تسليمه عبر الحرسات الأمنية بسوق هايبر بنده بحي المروة ولم يحضر أحد من ذويه لاستلامه.
وتم تسليم الطفل عبر فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة وفق خطاب مدير شرطة النزهة المكلف المقدم حامد بن سعيد الجهني الذي أشار إلى أنه تم تعميم أوصاف الطفل على أقسام الشرط للتوصل إلى ذويها.
وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية تسلمت الطفل وتسعى حالياً للحصول عن أي معلومات عن ذوي الطفل عبر شركائها الوسائل الإعلامية بمملكتنا الحبيبة، راجياً من يتعرف عليها أو على ذويها التواصل مع الجهات المعنية بهدف استلامها وإعادتها إلى حضن والديها وأهلها.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.