اختتمت جمعية البر بجدة مشاركتها في الحملة الميدانية للتوعية بسرطان الثدي عبر جمع وتقديم مساعدات للمصابات بسرطان الثدي ممن ترعاهم جمعية الإيمان للخدمات الخيرية ورعاية مرضى السرطان بجدة.
حيث تفاعل القسم النسائي بجمعية البر بجدة مع الحملة التي نفذتها جمعية الإيمان للخدمات الخيرية ورعاية مرضى السرطان بجدة خلال شهر أكتوبر المنصرم والذي يعتبر مناسبة سنوية للتوعية بسرطان الثدي والحث على الفحص المبكر والتثقف بطرق الوقاية والعلاج.
بدوره أعرب الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة عن سعادته بالمشاركة في هذه الحملة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يؤكد حرص الجميع على تقويض انتشار سرطان الثدي وحماية نسائنا منه.
وأوضح باحمدان بأن جمعية البر بجدة قدمت مساعدات للمصابات بسرطان الثدي ممن ترعاهم جمعية الإيمان والتي تقوم بتقديم خدمات الرعاية الطبية والتأهيل الاجتماعي والنفسي وكل ما من شأنه التخفيف على مرضى السرطان ومعالجتهم، مبيناً أهمية مساهمة جميع القطاعات المعنية في التوعية بهذا المرض والذي يتصدر قائمة أهم عشرة أورام تصيب النساء في المملكة بنسبة 22.4% بين إجمالي الإصابات بالسرطان ويعتبر أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين سيدات المملكة.
وأشار باحمدان إلى أن جمعية البر بجدة قامت كذلك بتوزيع بطاقات كشف طبي مجاني على المستفيدات من خدمات الجمعية كخطوة احترازية تجنباً لوجود أي علامات لهذا الداء، فضلاً عن توزيع عبارات شكر لجميع المشاركات في إنجاح الحملة، معرباً عن امتنانه لتفاعل منسوبات جمعية البر بجدة مع هذه الحملة وتلمس معاناة مريضات سرطان الثدي.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.