كرمت جمعية البر بجدة المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح أنشطة وبرامج وفعاليات دار الفتيان خلال العام الماضي.
حيث كرمت الجمعية جميع المتطوعين المشاركين في برامج الدار خلال الحفل أقيم بمناسبة ختام أنشطة العام 1433هـ، ويأتي هذا الاحتفال بمناسبة النجاح الذي حققته الجمعية في إقامة أنشطة وبرامج متميزة للدار ومنسوبيها.
وبهذه المناسبة أعرب الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة عن خالص الشكر والتقدير لكل المتطوعين والداعمين الذين شاركوا وساهموا في دعم مشاريع الجمعية، مشيداً بتفاعلهم وقيامهم بكافة المهام على الوجه المطلوب، داعياً منهم بذل المزيد من العطاء من أجل سعادة أبنائهم في الجمعية.
وأكد باحمدان بأن مشاركة المتطوعين لها بصمة واضحة في إنجاح فعاليات وبرامج وأنشطة الجمعية، مبيناً بأن المشاركة رسمت صورة مميزة لمشاركة أبناء المجتمع مع الجمعية، داعياً لاستمرار التعاون والشراكة الناجحة بين الجمعية والفرق التطوعية والمتطوعين أنفسهم.
وبيّن باحمدان بأن الجمعية تسعى لنشر وغرس ثقافة العطاء عبر العمل التطوعي في جميع الأعمال وليس في مجال الأيتام فحسب بحيث يشمل في خدمة المجتمع وتعمل على استقطاب الشباب ونشر ثقافة التطوع في المجتمع، موضحاً بأن التطوع خدمة سامية للوطن وللمجتمع فضلاً عن كونه غاية إنسانية وأرقى أبواب العرفان ورد الجميل.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.