بهدف الرفع من معنوياتهم لمتابعة تحصيلهم وحصد نتائج متميزة أخضعت جمعية البر بجدة أبنائها في الدور الإيوائية لبرنامج تربوي لتهيئتهم نفسياً وذهنياً لمرحلة الاختبارات والحيلولة دون تأثرهم بالضغط النفسي خلال هذه الفترة حيث تتم متابعتهم بشكل يومي خلال فترة الاختبارات.
وسعت الجمعية لتشجيع الأبناء والرفع من معنوياتهم قبيل فترة الاختبارات فضلاً عن تهيئة البيئة المناسبة والمحفزة داخل الدور لهذه الفترة وإرشادهم ليكون الاستعداد لها إيجابياً.
وبين الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن الجمعية سعت لتشجيع الأبناء ومباركة جهودهم وإيجاد بيئة محفزة ومساعدة مع توفير الجو الهادئ لهم، وتعليمهم مهارات التركيز والاستفادة من الوقت والتهيأ للاختبارات، والتأكيد عليهم بأهمية الاستعانة بالله والتوكل عليه والدعاء بالتوفيق والنجاح.
وأشار باحمدان إلى أن الجمعية سعت لتدعيم ثقة الأبناء بأنفسهم مع حثهم على المثابرة وتشجيعهم ومساعدتهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها، مع حثهم على التفاؤل بالنجاح والاحتفاظ بالروح الإيجابية والحذر من التفكير السلبي.
وأوضح باحمدان بأن الجمعية قدمت دروس تقوية لأبنائها بمشاركة عدد من المتطوعين والمتطوعات ضمن برامج القسم التعليمي شملت جميع المواد الدراسية لمختلف المراحل الدراسية التي ينخرط فيها الأيتام، مبيناً بأن هذا البرنامج هدف لإشعال حماس الأيتام للتفوق في الاختبارات.
يذكر بأن جمعية البر بجدة تأوي 325 طفلاً وطفلة من ذوي الظروف الخاصة توليهم جل اهتمامها وتقدم لهم جملة من البرامج والأنشطة التربوية والاجتماعية والعلمية والرياضية والثقافية، كما تكفل 2773 يتيماً ويتيمة يقيمون لدى ذويهم، فضلاً عن كفالة 1570 أسرة في مختلف أحياء جدة وضواحيها.