يخونني القلم ، ويقف حائراً / عاجزاً
ماذا عساه أن يكتب / ماذا عساه أن يقول
وهو يُدرك جيداً ، أن جميع الكلمات / اللغات
لا تكون إلا كقطرة ندى صغيرة تنسكب في بحر الحب الحقيقي الصادق
ذلك البحر الـ حلو المذاق بحر الحب السرمدي بحر جلالة الأم وعظمتها
لا أدي ماذا أقول أو أجد من الكلمات ما يصف ما اختلج في صدري وعقلي من
احترام وتقدير ومودة لصاحب الكلمات الخلابة التي أهداها لأمه الحبيبة إلى
نفسه
إنه الشاعر والأديب الرائع زيد الثقفي
أترككم مع القصيدة وفي انتظار جديده
من أجل عيونها
لها لوحدها ................. ومن أجل عيونها
أعزف للحزن مراســم الوداع
لها أعير الصمت
أفكاري
إذا احتدم الصراع
لها أعود سالما إذا تحطم الشراع
***********
لها لوحدها ........... قصائدي بحورها فسيحه
وإن تكن لغيرها .. عيونها شحيحه
لها أحيل كل شارع في مدني
شواطئا فسيحه
وكل فرسان الهوى
تعود من معركتي جريحة
***********
لها متى شاءت ...وكيفما شاءت أجدد القريحه
ابني لها قصرا من الشعر
ويحفر الأسى ضريحه
لها ابيع دفتري
وخنجري
وأقذف الأشعار
في وجه بارجة الشعاع
***********
وأنتشــي كرهــــــــــا
وإعـــجابــــــــا
ودونما تطلب آرائي
سأخلص
النصيحة
لوحدها ومن اجل عيونها
أعود سالمـا إذا تحطـم الشراع
__________________