سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا
صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
( الإمام الشافع
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ
( حسان بن ثابت )
قالو في الصداقة ومعاملة الصديق
نصلُ الصديق إذا أراد وصالنا = ونصدُّ عند صُدودِه أحيانا
إن صدَّ عنّي كنت أكرم مُعرض = ووجدتُ عنهُ مذْهباً ومكانا
لا مُفشيا بعد القطيعةِ سرّهُ = بل كاتما من ذاك ما اسْترعانا
إنّ الكريم إذا تقطَّع وُدُّهُ = كتَم القبيحَ وأظهرَ الإحسانا