المدير العام Admin
عدد الرسائل : 1084 العمر : 37 البلد : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 6 نقاط : 198 تاريخ التسجيل : 20/03/2008
| موضوع: والله صدق الإثنين 8 سبتمبر - 17:48:29 | |
| ]بسم الله الرحمن الرحيم 0000 كل عام والأمة الأسلامية بخي ورمضان كريم 0000
الآستعدادت على قدم وساق لأستقبال شهر النور والبركة شهرالخير والصلاح شهر رمضان المبارك,, لدرجة أن الأمهات
بتخزن المانجة للعصير ومن بدرى جبنا قمر الدين والياميش لزوم الكنافة والقطايف وباقى التحابيش وكل ده جمييييييييل
لكن أحنا لينا فى رمضان من الأفكار اللى تخلينا مش كل اللى يهمنا أننا نشرب قمر الدين ونقزقز الفزدق وناكل الخشاف ومن الطيبات الكتير ,,
لينا كلام على القلوب يارب يكون خفيف وحنلاقى بعد فترة أننا كنا غلطانين لما نكتم نفسنا بكل الحلو والحادق وفى الأخر تيجى صلاة التراوييح نبقى مش قادرين
ونقول ياساتر بيطول قوى سيدنا الأمين الفضيل مانشوفلنا مسجد يكون على قد الحال بيقول ما تيسر ونخلص بالمفيد !!
حاقولك بلاش ده شهر واحد فى السنه ولازم نطلع منه كسبانين وأوع تكون من الخسرانين
000
وعلشان تكون من الكسبانين خف من أكل الياميش وشرب قمر الدين وخلى الكنافة بعد ما تيجى من التراويح هيه قاعدة
لكن رمضان عزيز وبيزعل من اللى ما يرحبش بيه وبسرعة يكون ضيف خفيف يمشى ويسيبنا محتاسين لا عملنا اللى كنا عايزين ولا حتى طلعنا منه بعبادتنا فخورين 000
والحمد لله الذى شرف بأختياره اقواما يحملون بين صدورهم قرآنه,, ولكى تحظى بهذا الشرف فعليك الا تشغل قلبك و جوارحك غير بهذا الكتاب وبحب من شرفك بهذا الحب فهو وحده أختارك
و سبحان الله الوهاب الذى يصطفى من عباده من يكونوا حملة للقرآن بين صدورهم . وهذا الشرف العظيم لا يحظى به الا من رضى الله عنه وأراد له الصلاح فى الدنيا والأخرة. وهؤلاء يكونوا من المسعدين.
فلم لم لا نحاول دائبين أن نكون من المرزقين بحب الله وطاعته ومن حملة قرآنه العظيم ؟؟ واعلموا أن هذا الفضل العظيم لا يمن الله به الا على من يشاء من عباده !!
لأن الله وحده هو الذى يعلمك القرآن فأنت تسعى وعلى قدر سعيك وأخلاصك وحبك يفتح الله عليك ويجعلك تستوعب أحكامه وتتقن تلاوته ,
ولو أن الله غير راغب على منحك هذا الشرف وبقدرته أدرك الرياء فى أقدامك فهو قادر على أن يجعل على القلوب أكنة أن يفقهوه وفى الآذان وقرا ؟؟
فلنقبل الى الله راغبين عابدين قانتين ليس بين جوارحنا غير مرضاته وحب لقرآنه ولتكن من هنا البداية
*ورتل القرآن ترتيلا* وأشهد أن لا أله الا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شىء قدير.
شهادة نتخلص بها من كل النزعات ونعلو بها أعلى الدرجات.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه الذى أصطفى وخليله وخيرة خلقه , والسفير المبعوث رحمة للعالمين بينه جل جلاله وبين عباده لينزرهم بيوم عظيم لا ينفع فيه مال ولا بنون
يأتى فيه القرآن شفيعا له يوم الدين.
أما بعد !!
فالقرآن العظيم سيأتى لنا شفيعا فى قبورنا ويجعلها روضة من رياض الجنة ونحن ساكنين لا حراك منتظرين نفخة البعث
التى بعدها سنلقى الله أنشاء الله بوجوه ناضرة الى ربها ناظرة وفرحة مستبشرة.
والقرآن الكريم يجعل كل وجدانك فى طمأنينه فكيف بالله عليك تبخل على نفسك بما منحك الله كى تسعد به فى الدنيا والأخرة؟؟
لنبدأ مع هذا الشهر الفضيل العهد بيننا وبين الله على ألا نترك القرآن مهجورا !! فهو فيه معاشنا وملاذنا وحياتنا وأحكامنا فى كل ما نبتغيه من الدنيا ,
وصلاحنا ونورنا الذى يضىء به الله بصائرنا فالله أن أحب عبدا أصبح لسانه الذى يتكلم به ونورا لبصيرته فى حياته يمشى به ويده التى يبطش بها
وقدمه التى يسير بها وكل هذا لن يتسنى لنا الا أذا قربنا وشرفنا بتلاوة القرآن العظيم.
وعجبا لمن يحرم نفسه من كل هذه النفحات الربانية ويفضل عنها جلسه مع أصدقاء على المقهى يستحى من خيرات الله الذى منح ولا يستحى من الله الذى منح وأعطى وقد فضل المقهى والأصدقاء والشله على كتاب الله الذى منحه وجعله مهجورا لايعلم منه سوى غلاف مملوء بالتراب وضع فى سيارة
كى يحفظها له ولتعلم أخى حقا أن الله أنزل الذكر و هو له حافظ وبذلك فهو قادر على أن يحفظ كتابه ولكن أنت ؟؟
فأن لم تكن من المتقين ولست من الصالحين فهو قادر على الفتك بك وسيظل الكتاب أيضا محفوظا وبداخل نفس السيارة لم يمسسه شىء !!
فلنتق الله فيما لنا منح ولنأخذ الكتاب بقوة ..
000
وبمناسبة هذا الشهر الفضيل , شهر رمضان المبارك فلدينا
أنشاء الله الكثير للحديث عنه , مما يزيدنا قربا وشغفا وحبا الى الله الواحد الأحد الرزاق ,
فاللهم بلغنا رمضان وستكون منه البداية بأزن الله لطاعات كثيرة لم يعرفها قلبك من قبل !! وليكن رمضان به نستهل تلك الطاعات ونستمر عليها بعون الله مدى الحياة , ولكن أردت أن تكون البداية من خلال هذا الشهر الكريم
حتى تكون الحسنات مضاعفة والآجر مضاعف بأزن الله .
وكما وضح لنا أن البداية ستكون بتلاوة القرآن وترتيله حتى نعلو ونعلو الى أعلى الدرجات حتى نصل الى مرتبة السفرة الكرام البررة ونسعد بصحبة حبيبنا ورسولنا ونبينا المنذر الكريم الرؤف الرحيم ,
من بعثه الله رحمة للعالمين وهم عنه غافلوووووووون بل و يسبوووووووون, فلندعهم فى خوضهم يلعبون وبلغوهم يعرضون
وسيأتى يوم لا ريب فيه يعلمون من خلاله علم اليقين أنهم كانوا له من الجاحدين غير مدركين لما آتى به من بينة !!
لهم فيها خلاصا ونجاة من عذاب مهيييييييييييييين !! | |
|