[size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=16]طعام
القمر
منذ أربعة
عقود، مرت فترة صعبة على الناس، حيث كان من الصعوبة الحصول على ما
يسدّون به الرمق، وذات ليلة مقمرة كان الولد نائماً مع أبيه على سطح
منزلهم هرباً من الحرّ بالداخل، ولم يستطع الأب النوم من شدة الجوع،
وفي أثناء تأمله في القمر أرسل تنهيدة طويلة أتبعها بأمنية غريبة، فقال
يحدّث القمر: ليتك أيها القمر الجميل قرص من خبز.. وفجأة إذا بالولد
ينهض من نومه فزعاً يمدّ كلتا يديه نحو أبيه هاتفاً: أرجوك يا أبي
(خلّي لي) قطعة..
أ.م.- صنعاء[size=16]
[size=16]ليتني
لم أفعل
يمتاز والدي – حفظه الله- بالصبر وسعة البال
فاستغلّت أمي (حفظها الله) هذه الصفة وكانت دائماً ما ترد اللوم عليه
في أي قضية أسرية وتعاتبه وتوبّخه أحياناً، وذات يوم وبخته وعاتبته
عتاباً شديداً بشأن قضية صغيرة لا تستحق ولم يكن لأبي أي شأن بها! ..
فتبسّم في وجهها وصعد إلى السطح فاستغللت الفرصة لأنتصر لأبي المظلوم،
فجادلت والدتي في الموضوع وصارحتها بخطئها وأنها تظلم أبي دائماً وأنها
وأنها ... الخ، فشعرت بالخجل وندمت على فعلها، وخرجت مهرولاً إلى أبي،
وبشّرته بأني كنت لأمي هذه المرة بالمرصاد وأني جادلتها وأنها هي
المخطئة، كنت أروي لأبي بطولاتي في الذود عنه وأنا أنتظر من قسمات وجهه
ابتسامة تشجيع! .. وإذا به يطأطئ رأسه فجأة ويقول لي بصوت حزين (الله
المستعان يا ولدي.. كنت أحسبك ولداً باراً بأمك وخاصة وأنت تقرأ حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه أمك ثم أمك ثم أمك ثم
أبوك) أوصى بطاعة الأم ثلاث مرات مؤكدة وأوصى بي مرة واحدة فلماذا فعلت
فعلتك ومن قال لك أني بحاجة إليك ألا تعرف فضل الأم؟!.. وأخذت كلماته
تلذعني وأنا مرتبك جداً ومحرج!.. أحملق فيه بعين ملؤها الندم على ما
فعلته مع أمي والعين الأخرى ملؤها الإعجاب بأبي الفاضل.
خليل عبد الولي الحكمي- إب[size=16]
[size=16]والله
مشكلة
نحن توأمان
متشابهان وكان والدنا – حفظه الله – حريصاً على تربيتنا التربية
الصالحة ومن ذلك إيقاظنا لصلاة الفجر ومعاقبتنا على التخلف عنها، وذات
يوم أيقظنا وذهب إلى المسجد فعدنا إلى النوم وبعد رجوعه من الصلاة
سمعنا خطوات قدميه وهو يلج البيت فقمنا مذعورين خوفاً من العقاب فهرب
أخي إلى جهة... أما أنا ففررت إلى جهة أخرى لأصادف أبي في طريقي وهو
يستشيط غضباً! .. فأمسكني وأعطاني (علقة) ساخنة؛ بكيت بسببها ورجعت إلى
الغرفة حزيناً كسيراً، وما إن ذهب الحزن وخفّ الألم حتى تفاجأت به يدخل
ثانية ويظنني أخي الذي يشبهني!.. لآخذ علقه ثانية ولم تنفع جميع
توسلاتي بأنني لست أخي.
ص.ح- الدمام[size=16]
[size=16]العضّ
والعظة
أخبرتني إحدى الصديقات عن موقف طريف لها مع أمها
فقالت: في قريتنا تقام دروس خصوصية لتعليم الأمهات (الأميّات) وكالعادة
ذهبت أمي لحضور تلك الدروس وبعد عودتها إلى البيت قبل صلاة المغرب بنصف
ساعة وأخي الرضيع يبكي، أخذته أمي إلى حضنها ثم جلست بجانبي وكنت أذاكر
مادة اللغة العربية درس النحو، وما هي إلا لحظات حتى سمعت أمي تقول:
(وهو يعظه يا بنيّ لا تشرك بالله) ثم نظرت إلى أمي فتعجبت لشأنها
الغريب الذي لم أعهده عنها! .. رأيتها تعضُّ أخي الرضيع بأسنانها على
كتفه وتقول: (يا بنيّ لا تشرك بالله) فكررت ذلك ثلاث مرات حتى انفجر
أخي من البكاء، ثم قلت لأمي متعجبة ومستغربة: يا أماه لماذا تصنعين
بأخي هكذا؟ فقالت: اليوم علّمتنا المعلمة نصائح لقمان الحكيم لابنه،
فأحببت أن أقتدي بلقمان كما شاهدت وسمعت!.. عند ذلك انفجرت بالضحك على
التعليم المدهش والاقتداء الخاطئ الذي يُضحك!.. ثم وضحت لأمي وشرحت لها
مفهوم الآية مع النطق الصحيح لكلمة (يعظه) لكنّ أمي هداها الله ظلت
متمسكة بما تعلمته وفهمته من معلمتها منزّهة إياها عن الخطأ ومدّعية
أني لم أفهم وصية لقمان لابنه وأنّ كلمة (يعظه) أي يَعُضُّهُ بأسنانه
وليست (يعظه المأخوذة من الوعظ).
رضا محمد عضلات- إب[size=16]
مفاتيح العلاقة المثالية مع
الوالدين
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12] [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12] [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=12][size=16]لا تجادل،
ناقش الأسباب، اختر الحلول الوسط واعرض مساعدتك ولا تستمع إلى
خلافاتهما، واحترم نظام البيت.[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
هل تشعر أن والديك لا يفهمانك؟ هل
يسكنك إحساس بأنهما يظلمانك ويقيّدان حريتك؟ هل تعتقد أنك دائماً على
حق وأنهما مخطئان في حقك (على طول الخط)؟.
إذا أجبت بنعم واتخذت بينك وبين نفسك قراراً بتجميد علاقتك مع والديك
ووضعهما في أضيق الحدود تجنّباً لما تعتقده أنت تعسفاً منهما ضدك
فتمهّل وخذ الخطوة الأولى وحاول أن تفهمهما وتعامل معهما بحب يحميك من
هذه المشاعر السلبية، والأهم من ذلك أنه يجنّبك عقوقهما وما يترتب على
ذلك من عذاب في الدنيا والآخرة.
ابدأ ونحن معك نشدّ على يديك وتأكّد أنك ستكسب أرضية رائعة وممهدة
لعلاقة نادرة من الألفة والفهم مع أبويك.
[size=16]*
والداك من النوع غير المحبّ للجدال فلا تجادلهما بل ابتسم ووافقهما
فسيجعلهما هذا يفكران وقد يتبنّيان رأيك.
[size=16]* عندما يكون الوالدان عقلانيين فإنهما
يوضحان لك أسباب القرار الذي يتّخذانه فاستمع إليهما حتى ينتهيا ثم
تناول كل سبب بمفرده وأخبرهما بسبب عدم اتفاقك معهما.
[size=16]*
إذا كان أحد والديك يرفض طلباتك فلا تسأل: لماذا؟ والأفضل أن تقول: ما
الذي يمكنني أن أفعله لكي أحصل على هذا الامتياز أو المطلب؟ فإنّ سؤال:
ما الذي يمكنني فعله سيعطيك بعض الأفكار عن طريقة الحصول على إجابة
نعم.
[size=16]* عندما يغضب أحد الوالدين فليس هذا
الوقت المناسب لإغضابه أنت أيضاً فكثيراً من الأحيان قد لا يكون غضبه
منك ولكن من رئيسه في العمل أو من الجيران فاظهر بمظهر المتأثر
المتعاطف معه.
[size=16]* لا
تناقش شكواك عندما يكون أحدكما غاضباً واهدأ وانتظر حتى يصبح مزاجكما
حسناً.
[size=16]* عندما تناقش شكواك أو مطلبك لا تتصرف
بطريقة وقحة ولا ترفع صوتك.
[size=16]* لا
تصنع مواقف يوجد فيها خاسر وفائز فأنت الأصغر وربما تخسر في معظم
الأحيان.
[size=16]* إذا كنت تعاني من مشاكل في التحدث مع
والديك فاكتب ملحوظة وضعها على وسادتهما فإن الآباء لا يستطيعون مقاومة
هذه الملحوظات.
[size=16]*
اخرج مع والدك في بعض الأحيان وقل له: إنك تريد أن تكون معه بمفردكما
لكي تتناولا الطعام.
[size=16]* اقض بعض الوقت مع والديك أثناء
مشاهدتهما للتلفاز وتحدّث معهما عن المدرسة وعن أصدقائك.
[size=16]*
أنت لا تؤدي خدمات للأشخاص الذين يتجادلون معك فإذا تصرّفت بهذه
الطريقة مع والديك فمن المحتمل ألا يتعاونا معك عندما تطلب منهما
شيئاً.
[size=16]* اسأل والديك مرة واحدة في اليوم: هل
يوجد شيء أؤديه لكما؟ سيحب والداك هذا التصرف منك.
[size=16]*
عندما يتشاجر والداك ابتعد فسيغضبان منك لأنك تنصت إلى حوارهما.
[size=16]* أحياناً ما يكون اتباع نظام البيت مثل:
إطفاء الأنوار أو تنظيف غرفتك وسيلة للسماح بالحصول على تفهم والديك
لمطلبك.
[size=16]* كن
صبوراً مع والديك وتذكّر أنهما يمرّان بوقت عصيب في حياتهما.
[size=16]* تذكّر دائماً أنّ عقوق الوالدين من
أكبر الكبائر وضع نفسك مكانهما، وتخيّل أنّ ابنك يعاملك بندّية وتحدٍّ.
[size=16]محمد
علي غالب- رداع[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]