*** الصلاة من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة ودفع مفاسد الدنيا
والآخرة وهي منهاة عن الإثم ودافعة لأدواء القلوب ومطردة للداء عن الجسد ومنورة
للقلب ومبيضة للوجه ومنشطة للجوارح والنفس وجالبة للرزق ومنزلة للرحمة وكاشفة
للغمة. (ابن القيم)
*** إذا كان الواحد منا معلما أو واعظا أو في موضع يتطلب منه التحدث بكثرة،
فليزود عقله بالأفكار والمعارف الجديدة، وإلا فإنه سيفقد بعد مدة القدرة على
التأثير، وسيشعر جلساؤه و طلابه بالملل والضجر.جوال الأسلام اليوم (باقة11)
*** وجود جوانب بارزة في شخصية فرد معين ، لا تعني خلوه من جوانب الضعف . وضعف
امرئ آخر في جوانب من شخصيته ، لا تعني أبداً أنه ليس لديه أية صورة من صور
التميز والبروز ، بل الإنسان خليط من الضعف ، ومن قابليته التقدم والبروز ، ومن
نال شيئاً فاتته أشياء ، فلا يظن نفسه بما ميزه الله به أنه فاق البشر ، أو صار
حاكماً على سلوكهم، فيصيبه كبر إبليس ، ويرى نفسه مبرأ من العيوب ، فيهلك نفسه
، ولا يرحم ضعف الآخرين فيتجنى عليهم.جوال بينات
*** العاقل لا يشمت ولا يتمنى الشر لخصومه، بل غاية ما يحاوله تجنب شرهم
والسلامة منهم، وربما ارتقى بذوقه وخلقه فدعا لهم وتلمّس المعاذير، ولن يعجز عن
عذر تقبله النفس إدراكا منه لأحوال الناس واختلاف مفاهيمهم ونفسياتهم. (د.سلمان
العودة)
*** إنما ينفع الأمة الرجل الذي يشعر من نفسه بأنه ينزل منها منزلة رئيس الأسرة
من أسرته التي يعلم أنه مأخوذ بالقيام عليها فيسعى لها سعي الكادح المجد ليرفع
رايتها ويعلي كلمتها. (مصطفى المنفلوطي)
*** علق من تحبه بالله واقطع كل الطرق التي تُعلقه بك لأنه ما دام متعلقا بك
فلن يكمل تعلقهُ بالله. (صالح المغامسي)
*** إن الاعتدال في النظر والتقويم والمواقف والتربية منهج إسلامي أصيل ، ومن
الضروري حفر مجرى واسع له، يؤكد أن الإفراط والتفريط وجهان لعملة واحدة ،
وأنهما طارئان على المنهج الشرعي .(د.سلمان العودة)
*** على المرء ألا يضيع وقته، ولا يكدر ذهنه بمجالسة أهل الشكوك والأهواء، فقد
قال الشافعي: كان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال: أما أنا فإني على بينة من
ديني، وأما أنت فشاك، اذهب إلى شاك مثلك فخاصمه.جوال الإسلام اليوم (باقة11)
*** إذا نابت أخاك إحدى النوائب، من زوال نعمة، أو نزول بلية، فاعلم أنك قد
ابتليت معه، إما بالمواساة فتشاركه البلية، وإما بالخذلان فتحتمل العار. (ابن
المقفع)
*** قد يستطيع المرء أن يبدع في الظروف الطبيعية، لكن قليل من يستطيع الإبداع
في الأزمات والمحن. (عبدالله التميمي)
*** إن أول ركيزة لبناء شخصية المراهق هو أن نتعامل معه في هذه المرحلة بنوع من
الذكاء، وذلك باحترامه وعدم مقارنته بالآخرين لأنه في مرحلة يعتد فيها بنفسه،
فإذا استطعنا أن نبني الثقة في نفسه فنحن بذلك ندفع به إلى الأمام وسيترك
الكثير من السلبيات. (د.مريد الكلاب)
*** اسلك في تربية ولدك طريق الترغيب قبل الترهيب، والموعظة قبل التأنيب،
والتأنيب قبل الضرب، فآخر الدواء الكي. (د.مصطفى السباعي)
*** إذا اعتقدت بأنك مخلوق لصغائر الأمور لم تبلغ في الحياة إلا صغائرها، وإذا
اعتقدت بأنك مخلوق لعظائم الأمور، وسلكت السبل الموصلة لها, شعرت بهمة تكسر
الحدود والحواجز، وتنفذ منها إلى الساحة الفسيحة، والغرض الأسمى. (أحمد أمين)
*** إن أقوالنا مكتوبة، وألفاظنا محسوبة إما لنا أو علينا، وكم من الأخيار من
يقوى على الصيام والقيام ومنع النفس عن كثير من الحرام، ويعسر عليه أن يطبق
فكيه على لسانه! وإن المرء ليعجب ممن سجن كثير من جوارحه عن الحرام، وعجز أن
يسجن أولى ما ينبغي أن يسجن. (أ.د.ناصر العمر)
*** كان كثير من الأئمة إذا تعسّرت عليه الأمور أو أشكلت عليه المسائل يكثر
الدعاء والذكر والاستغفار إلى من هو على كل شيء قدير، الذي لا تعجزه الحاجات،
ولا تشق عليه الملمات، فما هو إلا وقت يسير فينحل الإشكال وتزول الملمة وينقشع
الهم ، وبقدر صدق العبد وإخلاصه وكثرة توجهه تنزل عليه البركات وتغشاه الرحمات،
ويلازمه التوفيق والنجاح في كل شؤونه وأموره.جوال بينات
*** ليس من إخلاص الداعي وصدقه في دعوته أن يكون أهله على قدر من الصلاح؛ فإن
من أنبياء الله عليهم السلام من لم يستطع أن يهدي أهله هداية التوفيق والقبول
كما قال تعالى (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) (د.عبدالكريم
الخضير)
*** عجبت من الرجل يرى القذاة في عين أخيه، ويدع الجذع في عينه، وما وضعت سري
عند أحد فلمته على أن يفشيه، كيف ألومه وقد ضقت به! (عمرو بن العاص رضي الله
عنه)
*** إن من أعظم ما يبطئ بالإنسان ليصل إلى أعلى مراتب النجاح الشعور الوهمي
بالكمال وحسبه أن هذا الشعور يبعث فيه العجب بالحال والتعالي على الخلق ويحرمه
لذة السعي للتعلم وتطوير الذات والتجديد في الحياة. (د.عبدالعزيز العويد)
*** بعض الناس أدمن التفكير في النجاحات الكبيرة مع عجزه عن الوصول إلى أي منها
وكانت النتيجة تضييع الصغيرة والكبيرة معا والشعور إلى جانب ذلك باليأس
والإحباط. (د.عبدالكريم بكار)
*** علينا أن نحترم ذوي الكفاءة والتأصيل والتمكن من تخصصهم سواء اتفقنا معهم
أو خالفناهم؛ لأن احترامنا لا ينطلق من التطابق في الرأي أو الاختلاف فيه، بل
من رؤية شخصياتهم الناضجة، وعقولهم الراجحة، وإيمانهم بقضيتهم، واستيعابهم
لموضوعهم، وسعيهم الدؤوب في التحديث ومواكبة الجديد من المعلومات والمفاهيم.
(د.سلمان العودة)